الثلاثاء، مايو 25، 2010

مشروع أتمنى من الدعاة او التجار تبنيه

حقيقة جلست افكر في نفسي وفي غيري من البنات ممن فاتهن قطار الزواج ، فقلت الحمد لله رضينا بقسم الله لنا لكن مالذي يمنع أن نضع حلولا تأخذ بأيدينا وتكون لنا سلوة ، ففكرة بأن يكون لنا مركز او نادي خاص بنا من فئة البنات العوانس فقط
نتلقى فيه دروس دينية وتربوية وعلمية وننمي فيه ذواتنا ومهاراتنا ونتلقى فيه حرف ومهارات عملية مفيدة بالاضافة الى أننا نلتقي بالاخوات ممن هم في أعمارنا ومشاكلنا وهمومنا متقاربه ، ويكون لنا حياة نعيش كما يعيش غيرنا من النساء
هنا في الدمام يوجد نادي الزهور ونادي غراس وهو خاص بالفتيات الاتي في عمر الزهور ويوجد دور تحفيظ قرآن يشترك فيها النساء
المتزوجات وغير المتزوجات فهن أخذ حقهن ونصيبهن ، فالدروس والمحاضرات سواء على ارض الواقع او في الإعلام المرئي والمسموع يلقي ليل نهار ندوات ومحاضرات تدور في فلك (الحياة الزوجية وحقوق كل منهم للآخر وحقوق الابناء وحقوق الاباء والامهات) لكن لم نسمع محاضرة بحق الاخوات وكيفية التعامل معهن واكرامهن وانهن كائنات بشرية كرمها الله بالعقل والدين من حقها تعيش معززة مكرمة ، تخرج يهتم بمشاعرها وروحها وعقلها ...

لابأس أن يكون المركز بمبلغ رمزي لمن أرادت الاشتراك به وأنا متأكده أن المشروع مع مرور الايام سينمو ويعم نفعه على المجتمع بل على صاحب المشروع بالخير الكثير وإن أراد أن يحول جزء منه للإستثمار فسيستطيع بإذن الله طالما أنه تحت مظلة رسمية وفي حدود الشرع ......

أختكم : صوت وصدى كل عانس

الخميس، مايو 20، 2010

وقع صورة


في حياتنا أماني وأحلام نتمنى تتحقق، ونبذل الأسباب الدنيوية اللي نقدر عليها ونجلس ندعي الله يحقق أمانينا ومع مرور الوقت يجينا شعور بالاحباط مع إنه غلط ، لأن المؤمن مايقنط ولا ييأس من رحمة الله ، ويدري إنه ماراح يموت إلا إذا استكمل رزقه وأجله عاد رضينا والا ما رضينا ، سبحان الله كنت أفكر في شي خاص فيني وأقول يارب أنا دعيتك ومالي غيرك ، المهم إلا وأشوف صوره أثارت فيني رغبة الالحاح على الله عز وجل
في الدعاء ، هالصورة استشعرت فيها قدرة الله عز وجل فقلت يابنت والله ايش ما كانت العراقيل اللي تصير بطريقك ربي عز وجل قادر إذا شاء أن يزيلها ، ربي يحيي العظام وهي رميم ، ربي اللي يمنع ويعطي ويضر وينفع سبحانه.

أخليكم مع الصورة تتأملونها ....




على فكرة يقال والله أعلم أن هذه عظام أهل الكهف.

الأحد، مايو 16، 2010

رسالة إلى كل من له قلب

فتره طويله وأنا أفكر كيف أصيغ الكلام أو االرسالة اللي أبي أوصلها لجميع شرائح المجتمع عامة وإلى العلماء والكتاب والفنانين خاصة ، لا تستغربون من ذكر الفنانيين لأن حتى هم يقدمون رسالة ويزرعون أفكار في عقول متابعيهم
إخواني: سئمت من طرح علمائنا _ مع احترامي لهم _ في قضية العنوسة ، فحديثهم يدور حول خفض المهور وتيسير الزواج ،ومن طريقة توجيه العوانس في الفضائيات فتوجيههم لها يتردد بين ( عليك بالصبر والاحتساب ) وهذا لا اعتراض عليه وبين ( واياك والحقد والحسد لمن رزقهن الله بالزوج ) ، وبس يعني الله مارزقنا بزواج صرنا شريرات وحقودات ليه إطلاق الأحكام على الناس لمجرد أنهم حرموا من شيء رزق به غيرهم ، لا أنكر يوجد حقد ويوجد الحسد لكنه يقع حتى ممن أنعم الله عليه بالنعم فلماذا تقدمون رسالة سلبية عن العانس .
إلى الآن لم أجد رسالة موجهه من العلماء إلى أولياء الأمور وإلى الأخوة عن حق العانس (كأخت وكبنت وعمه وخاله )
توصياتهم تدور في حقوق الزوجة والوالدين والأبناء ، ولا أعترض على ذلك لكن أين حق الأخوات
هل لأنها عانس ولم يرزقها الله بزوج يحكم عليها بالموت البطيئ إن صح التعبير ، أليست هي بشر من حقها تخرج
وتسافر وتتنزه وتخرج للمطاعم والاسواق والمهرجانات وتزور وتزار مثلها مثل غيرها من بنات حواء التي لاتختلف عنهن إلا بالزواج فقط ، للأسف الإخوة غافلين عن أخواتهم منشغلين بزوجاتهم وحياتهم الخاصه ، وهذا حق لهم الله يوفقهم ويسعدهم لكن وين حق الأخوات هم بشر مثلكم لهم مشاعر لهم احتياجات ورغبات ، مو بس المال اللي نحتاجه إيش تعمل البنت بالمال إذا مافي أحد ياخذها من إخوانها ويطلع معها ، يمكن البعض يقول ليه ماتطلبين ، من غير ما أطلب أنا أختك ، بنتك ، عمتك ، خالتك .
يمكن يجي بعضكم يقول وبس هذا أكبر همك الطلعات والروحات والجيات ، أقول لا مو أكبر همي لكن من حقي إني أعيش مثلي مثل غيري من بنات جنسي ، خلونا نكون صريحين إحنا كمجتمع محافظ مانسمح للبنت تخرج لمكان لوحدها أو تركب مع غير محرم لقضاء حوائجها ، طيب وين دوركم أنتم ؟
إيش اللي يمنعك كأخ أن تأتي لأختك من طيب نفسك ومن ذاتك وتخصص لها يوم في الشهر تخرج معها ، تطيب خاطرها
مثل مازوجتك لها حق أنا عرضك أختك لي حق ، الزوجه لو ماحصل توافق بينك وبينها وماكتب الله لكم عشره تقدر
تغيرها وتاخذ غيرها لكن أختك غير هذي دمك …………
بجد في داخلي كلام كثير ورساله ابي أوصلها للجميع لكن من القهر اللي فيني مو عارفه كيف أوصلها .